كهف الشويمس

يقع في قاعدة بركان خامد في حرّة اثنان، المعروفة كذلك باسم حّرة ثِنان. يعتبر الكهف المخفيّ عن السطح، البالغ طوله 530 م، ثالث أكبر كهف في المملكة العربية السعودية، وتشكّل بواسطة تدفّق الحمم المنصهرة بعد ثوران بركاني. يتطلب الوصول إلى الفتحة تسلّق الصخور ولكنك ستحظى بمساحة واسعة للتحرك بمجرد دخولك الكهف الذي يصل ارتفاعه إلى 10 م. يعتقد أنه استخدم كمسكن سابقاً وستحتاج لاستخدام مصباح لاستكشافه بشكل صحيح.

  هيكل حجري

قد لا تدرك أنك عثرت على شيء هام ولكن ستلمح صورة لشخصين عند النظر إلى طريقة تكوّن الصخور البركانية الاستثنائية من الأعلى. قد يعود تاريخ هذا الهيكل الحجري إلى العصر البرونزي ويتكون من سلسلة مثلثات ودوائر شبيهة بثقوب المفاتيح إلى حد كبير. تحيط العشرات من هذه الهياكل الحجرية بالجدار التاريخي لفدك وبمنطقة حرّة خيبر الأوسع. يعتقد المؤرخون أن هذه النقوش تشير إلى مقابر الحضارات القديمة.

  جبال راط والمنجور

أُعيد استكشاف النقوش الصخرية في الأسطح الصخرية لجبلي راط والمنجور في عام 2001 فقط، ويعود تاريخها إلى 10 آلاف عام وهي من أقدم وأغنى الصخور في شبه الجزيرة العربية. أُدرجت الجبال حالياً في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، وكانت في السابق وادياً متدفّقاً بالمياه. يتشكّل جبل راط من صخور مكوّنة من شبه زوايا، يرتفع بعضها بعدة أمتار فوق سطح الأرض، إلى جانب ست مجموعات من الفن الصخري يعود غالبيتها إلى العصر الحجري الحديث. يقع جبل المنجور على بعد حوالي 1.2 كم شرقي جبل راط ويضم 190 لوحة من النقوش الصخرية القديمة الممتدة على مسافة 1 كم تقريباً. ستجد مجموعات أصغر من الفن الصخري على التلال والنتوءات المحيطة.

نُحتت الصخور الدقيقة باستخدام المطارق الحجرية وتشمل صوراً مختلفة للحيوانات، بما في ذلك الإبل والفهود والضباع ونقش رائع لـ "أسد الشويمس" الذي يبلغ طوله 2م. سترى المزيد من الأشكال الشبيهة بالبشر ومشاهد صيد محفورة في الصخور الحجرية الرملية. سُيِّج جزء كبير من الموقع بسور فولاذي ولذلك تأكد من التواصل مع هيئة التراث لترتيب زيارتك إلى هذه الأعجوبة الأثرية.

تعرّف على رحلتك

قامت الحكومة بحماية العديد من المواقع التاريخية الرائعة وتخضع لأوقات فتح وإغلاق. قبل التوجه إلى هذه المواقع، ابحث عن مواعيد فتحها حتى لا تشعر بخيبة الأمل.

 

  فوّهات جبل جثا البركانية

يقع هذا الجبل البركاني الضخم على ارتفاع 1322 متراً فوق حقل الحمم البازلتية بالقرب من الموقع المدرج بقائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. يرتفع جبل جثا فوق التضاريس الصخرية في الأسفل ويتناقض جرفه الأسود بشكل كبير مع نتوءات الحجر الرملي المحيطة به. ستتمكن في هذا الموقع الرائع من رؤية سلسلة التلال في الفوهتين البركانيتين اللتين تُشكّلان قمة الجبل. إذا رغبت في البقاء بالمكان لفترة أطول واستكشاف هذه المنطقة أكثر، يمكنك التخييم في الوادي المجاور.

تعليمات القيادة

قبل الوصول لنقطة البداية، تأكد من التوقّف عند قرية الحائط التراثية وكهف الشويمس. المسارات هنا قائمة وسهلة التنقّل لكن إذا كنت تخطِّط لمشاهدة النقوش الصخرية المدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، عليك ترتيب دخولك إليها مسبقاً. 

   1      استمر على الطريق المعبّدة وتأكد من اتباع أحد المسارات عبر سهل قاع السباق التاريخي لزيارة الهياكل الحجرية الرائعة.

  2      تتحوّل الطريق المعبَّدة إلى مسار رملي مضغوط وحصوي في طريق صعودك إلى جبلي راط والمنجور المدرجين في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.

  3      اترك سيارتك خارج مركز الزوار عند وصولك إلى الموقع أو الاستمرار على طول محيط السياج باتجاه جبل جثا والوديان المحيطة.

  4      اتبع المسار الأيسر بعد أوعية جبل جثا البركانية ونهاية هذا الطريق. إن كنت تتطلّع للتخييم ليلاً، المسارات اليمنى تأخذك إلى مواقع تخييم مثالية.

  5      يُمكنك العودة من الطريق الذي أتيت منه أو الذهاب إلى المسارات باتجاه خيبر.