نسج جريد النخيل

كانت أشجار النخيل مورداً حيوياً للناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. يُمكن حصاد أوراق وسيقان الأشجار طوال العام وتُستخدم في بناء الأواني والحصير والسلال بعدما تم استخدامها كمواد بناء للمنازل في الماضي. تتّبع حرفة نسج جريد النخيل العريقة اليوم عمليات مُفصّلة تبدأ بتجفيف الأوراق وتقطيعها إلى شرائح رفيعة وصبغها يدوياً ثم نسجها إلى عناصر مختلفة.

  وادي روافة

إذا كنت تبحث عن فرصة للاطلاع على تاريخ المملكة العربية السعودية، فعليك بوادي روافة الهادئ المليء بالعلامات الأثرية المحفورة على كتلة من الحجر الرملي. ستحتاج إلى السير على الأقدام لمشاهدة النقوش الصخرية المنحوتة في جدران الوادي ولكن تمعّن بنظرك فيها عن قرب لكي ترى أشكالاً مختلفة بما في ذلك الإبل.

تعليمات القيادة

تتنوّع فرص استكشاف المزيد من مميزات الوادي عبر هذا المسار، ولهذا يُفضّل أن تقوم بالتخطيط لرحلتك قبل التوجّه إليه. 

   1      اسلك الطريق السريع (80) في تبوك ثم انعطف يساراً بعد ذلك مباشرة إلى مسار غير مُمهّد. يُمكنك القيادة من هنا إلى مسارات الوادي.

  2    ابقَ على المسار الرئيسي حتى انقسامه  ثم اتجه يساراً ليأخذك الطريق إلى مسارات الوادي المفتوحة والجبال الصخرية المنخفضة.

  3    بعد استكشاف أنقاض المعبد الروماني النبطي في روافة، استمر في اتباع المسار على طول التلال وصعود الجبل ببطء.

  4     توقّف في المشقر للاستمتاع بالمناظر البانورامية الأخّاذة وانعطف عند التقاطع يميناً نحو وادي روافة.

  5     يقودك الاستمرار في المسار إلى العديد من مسارات الدروب الوعرة الأخرى وممرات المشي لمسافات طويلة في هذه المنطقة.

  6    اتجه يساراً من المسار لمشاهدة المناظر الخلّابة في وادي غليل.